بدأت بقيادة المملكة العربية السعودية والتحالف المكون من 9 دول عربية أخرى، أبرزها مصر والإمارات، غارات جوية ضد معاقل جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ "الحوثيين" الموالين لإيران، في عملية عسكرية تحت اسم "عاصفة الحزم".

الطائرات التي تستخدمها المملكة العربية السعودية في غاراتها ضد معاقل الحوثيين، حصلت عليها بعد صفقات ناجحة مع الولايات المتحدة الأمريكية تقدر بمليارات الدولارات.

قيمة الصفقات السعودية
تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن السعودية حصلت على أسلحة أمريكية تقدر قيمتها بـ90 مليار دولار بين عامي 2010 و2014 وذلك وفقا لتقرير صادر عن الكونجرس الأمريكي.

الطائرات السعودية من أمريكا
وقعت السعودية عام 2010 صفقة لشراء 84 طائرة من طراز F-15 SA  إضافة إلى 70 أخرى من النسخة الأقدم من الطائرة نفسها  F- 15 S والتي استخدمتها المملكة قبلا في ضرب معاقل الحوثيين عام 2009، وتقدر قيمة الصفقة  بـ29 مليار 400 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى صفقة أخرى في العام نفسه بقيمة 25,5 مليار دولار، حصلت بموجبها السعودية على طائرات من طراز آباتشي 36 AH-64D.

مضادات الدبابات
في ديسمبر/كانون الأول عام 2013 وقعت السعودية صفقة مع الولايات المتحدة لشراء 15 ألف صاروخ من طراز ريثون المضاد للدبابات، في صفقة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، في وقت لم يتوقع فيه حدوث أي معارك برية على الأراضي السعودية، وذلك بحسب وكالة أنباء رويترز.

الطائرات السعودية من بريطانيا
يوجد أحد فروع شركة BAE البريطانية المتخصصة في الأنظمة الدفاعية في المملكة العربية السعودية، وتقول الشركة على موقعها شبكة الانترنت إن السعودية طلبت 72 طائرة من طراز هوك المخصصة للتدريب، حيث وقعت بريطانيا والسعودية صفقة لشراء هذا الطراز من الطائرات عام 2012، بما يقدر قيمته بـ3 مليار دولار أمريكي. بحسب بي بي سي البريطانية.

أما طائرات التيفون، والتي أثارت جدلا واسعا بين المملكة والشركة البريطانية منذ عام 2007، فقد طلبت المملكة 72 طائرة منها، بما قيمته 4,4 مليار دولار، إلا أن هذا الصفقة قد تعثرت حتى استطاع الطرفان التوصل لاتفاق في فبراير/شباط عام 2014 وتمت الصفقة.